لطالما كنت أعاني من مشكلة بسيطة لكن مزعجة: ذقني كان بارزًا بشكل غير متناسق مع ملامح وجهي. لم تكن مشكلة طبية، ولم يكن الأمر واضحًا لدرجة أن الجميع يلاحظه، لكنه كان يزعجني في كل مرة أنظر فيها إلى صورتي من الجانب.
وبعد تفكير طويل، قررت خوض التجربة في عملية تصغير الذقن في الرياض، واليوم أشارككم رحلتي بكل صراحة… والنتيجة؟ مذهلة بكل ما للكلمة من معنى!
البداية: بحث طويل وأسئلة كثيرة
قبل اتخاذ القرار، قضيت أشهرًا أقرأ وأبحث عن:
- أنواع الإجراءات الممكنة (جراحية وغير جراحية).
- تجارب حقيقية لأشخاص خاضوا نفس التجربة.
- أفضل العيادات والأطباء في الرياض.
- المخاطر والتكلفة ومدة التعافي.
وفي النهاية، اخترت عيادة ذات تقييمات ممتازة وطبيب متخصص في جراحة الوجه والفكين. حجزت استشارة أولى… وهناك بدأ كل شيء يتغير.
الاستشارة: فهم لحالتي وبناء الثقة
خلال المقابلة مع الطبيب، أجاب على جميع أسئلتي بكل وضوح، وأوضح لي:
- أن لديّ بروزًا خفيفًا في عظمة الذقن.
- أن الإجراء الأفضل لحالتي هو تصغير جراحي بسيط.
- أن النتائج ستكون طبيعية تمامًا ولن تغير ملامحي جذريًا.
شعرت براحة كبيرة واطمئنان. التقطوا لي صورًا من عدة زوايا، وتم تصميم خطة علاج مخصصة لي.
يوم العملية: توتر طبيعي… واحترافية مطمئنة
دخلت غرفة العمليات تحت تخدير عام، واستغرقت العملية حوالي ساعة ونصف. تم تصغير العظم الداخلي من خلال الفم، دون أي جروح خارجية.
استيقظت في غرفة التعافي أشعر ببعض التورم والانزعاج، لكنه كان مقبولًا جدًا. فريق العيادة كان لطيفًا ومتابعًا لكل التفاصيل.
التعافي: خطوات بسيطة تساوي نتائج كبيرة
في أول أسبوعين:
- التورم كان واضحًا، لكنه بدأ يخف بسرعة.
- تناولت أطعمة لينة وتجنبت الحركات القوية بالفك.
- التزمت بجلسات المراجعة والتعليمات بدقة.
وبعد شهر فقط… بدأت ألاحظ الفرق الحقيقي.
النتيجة: ذقن متناسق… وراحة نفسية لا توصف
عندما نظرت في المرآة لأول مرة بعد اختفاء التورم، شعرت بدهشة حقيقية:
✅ أصبح شكل وجهي أكثر توازنًا وأناقة.
✅ الملف الجانبي تغير للأفضل بدون أي مبالغة.
✅ لم يعد هناك ما يزعجني في الصور أو المقابلات.
✅ ثقتي بنفسي ارتفعت بشكل ملحوظ.
هل أنصحك بتجربتي؟
نعم، وبكل تأكيد… لكن بشروط:
- اختر عيادة موثوقة وطبيب متخصص.
- تأكد من أنك تفعل ذلك لأجلك، وليس لإرضاء الآخرين.
- استعد للتعافي والتزم بالتعليمات.
- كن واقعيًا في توقعاتك، فالهدف هو التحسين لا التغيير الكامل.
خلاصة
تصغير الذقن قد يبدو إجراء بسيطًا من الخارج، لكنه كان نقطة تحول حقيقية لي من الداخل.
لم يكن الهدف أن أصبح شخصًا آخر، بل أن أكون نسخة أكثر راحة وثقة من نفسي.
إذا كنت تفكر في هذه الخطوة، فأنصحك أن تستشير طبيبًا مختصًا، وتخوض التجربة بثقة.
في الرياض، تجد التقنية، والخبرة، والرعاية… وكل ما تحتاجه لتكون راضيًا عن مظهرك من جديد.

Comments